زى ما قال هيجل ان الانسان فى حاجة لأن ’’ يُدرَك ’’ لان ده بيعزز شعوره بذاته وبوجوده , الانسان الميل ده فيه بيظهر من هو صغير لما الانظار متبقاش عليه فيبتدى يصرخ ويعيط لحد ما الانظار تتجهله فيهدا فجأة , طبعا الميل ده بياخد شكل متطور اكتر بعد ما بيكبر , وان خفى عليه ده
السطرين اللى فاتو دول مقدمة بس لتوصيفى اللى هكتبه دلوقتى على الناس اللى بيتكالبو على الظهور بأنهم بائسين اعتقادا منهم ان ده بيظهرهم بشخصية تبدو أعمق !!
ارتبط فـ لا وعى ناس كتير ان عمق الشخصية بيرافقه ميل للحزن والتشاؤم والعدمية واللى رسخ الصورة دى صور كتاب زى _ البير كامو واميل سيوران وصمويل بيكيت الخ الخ _ اللى دايما بيتم تصويرهم على ان حياتهم كانت سلسلة من الاحداث السيئة المتوالية وانهم عاشو حياتهم كلها الالم بيعتصرهم ... طبعا ده مش حقيقي بس احنا بنميل دايما اننا نصدق الكلام المبالغ فيه واللى بياحد شكل أسطورى زى ده وبنعجب اوى بالشخصيات اللى بتبدو لنا بشكل اسطورى او حياتها تراجيدية زى كده
المهم ان الربط ده بيخلى البعض _ وان هو شخصيا مأدركش ده _ لما يحس ان محدش مهتم بيه فـ الدنيا نتيجة انه مش مرتبط مثلا او انه بيطمح للشهرة وللظهور يتقمص شكل الشخصية العدمية الاسطورية دى رغبةً منه انه يظهر للناس بشكل شخصيته فيه تبدو أعمق وحواليها غموض اكتر وده هيزود الاهتمام بيه وهيخليه محط اعجاب ناس اكتر
بس هل عملية الخداع دى هو مدركها ؟ ممكن يكون مدركها ولو بشكل خافت , وممكن يكون تحايله على انه يعيش الكدبة خلاه يبتدى يكون كده فعلا خصوصا لو ملقاش الاهتمام اللى كان بيرجوه ومستنيه ..
فـ انا شخصيا اما بلاقى ناس كتير كده بيصعبو عليا والله وبيصعب عليا صراعهم دايما انهم يظهرو ع المسرح وياخدو دور البطل باداء الدور التراجيدى ده , كلنا بنعانى والله وكلنا فى حاجات كتير فـ حياتنا زى الزفت ولا انت اول واحد حبيبته تسيبه ولا انتى اول واحدة تكتشفى ان حبيبك خاين
فـ اشطا يعنى نحاول نعيش انفعالاتنا الحقيقية بجد ونعبر عن نفسنا دايما لان ده مفيد جدا لصحتنا النفسية ولتحديد مشاكلنا لكن بدون ما نخدع ذاتنا ونصاب بهوس الظهور بشكل تراجيدى عشان نبقى محط انظار الناس .. وشكراً
السطرين اللى فاتو دول مقدمة بس لتوصيفى اللى هكتبه دلوقتى على الناس اللى بيتكالبو على الظهور بأنهم بائسين اعتقادا منهم ان ده بيظهرهم بشخصية تبدو أعمق !!
ارتبط فـ لا وعى ناس كتير ان عمق الشخصية بيرافقه ميل للحزن والتشاؤم والعدمية واللى رسخ الصورة دى صور كتاب زى _ البير كامو واميل سيوران وصمويل بيكيت الخ الخ _ اللى دايما بيتم تصويرهم على ان حياتهم كانت سلسلة من الاحداث السيئة المتوالية وانهم عاشو حياتهم كلها الالم بيعتصرهم ... طبعا ده مش حقيقي بس احنا بنميل دايما اننا نصدق الكلام المبالغ فيه واللى بياحد شكل أسطورى زى ده وبنعجب اوى بالشخصيات اللى بتبدو لنا بشكل اسطورى او حياتها تراجيدية زى كده
المهم ان الربط ده بيخلى البعض _ وان هو شخصيا مأدركش ده _ لما يحس ان محدش مهتم بيه فـ الدنيا نتيجة انه مش مرتبط مثلا او انه بيطمح للشهرة وللظهور يتقمص شكل الشخصية العدمية الاسطورية دى رغبةً منه انه يظهر للناس بشكل شخصيته فيه تبدو أعمق وحواليها غموض اكتر وده هيزود الاهتمام بيه وهيخليه محط اعجاب ناس اكتر
بس هل عملية الخداع دى هو مدركها ؟ ممكن يكون مدركها ولو بشكل خافت , وممكن يكون تحايله على انه يعيش الكدبة خلاه يبتدى يكون كده فعلا خصوصا لو ملقاش الاهتمام اللى كان بيرجوه ومستنيه ..
فـ انا شخصيا اما بلاقى ناس كتير كده بيصعبو عليا والله وبيصعب عليا صراعهم دايما انهم يظهرو ع المسرح وياخدو دور البطل باداء الدور التراجيدى ده , كلنا بنعانى والله وكلنا فى حاجات كتير فـ حياتنا زى الزفت ولا انت اول واحد حبيبته تسيبه ولا انتى اول واحدة تكتشفى ان حبيبك خاين
فـ اشطا يعنى نحاول نعيش انفعالاتنا الحقيقية بجد ونعبر عن نفسنا دايما لان ده مفيد جدا لصحتنا النفسية ولتحديد مشاكلنا لكن بدون ما نخدع ذاتنا ونصاب بهوس الظهور بشكل تراجيدى عشان نبقى محط انظار الناس .. وشكراً