أهذه الدنيا التي كنت أنتظرها يا أمي ؟!
أنا لا أريدها ، لماذا جئتها صارخا باكيا ؟!
هل ما سمعت و أنا في جوفك حقا ، أم انها مجرد إفتراءات البشر ....
لماذا يمسكون بي هكذا ، أنا خائف يا أمي ، تتجمد أوصالي بردا و ارتجف خوفا ، من هؤلاء ؟!
هل ستتركيهم هكذا ، يعبثون بي ، يتحكمون بمصيري ، يغتصبون حقوقي ، لما انتِ صامتةٌ هكذا ، لا تدافعين عني
اين الحماية و الحب ، هل كذبتِ ، ام انك سئمت مني فلفظتيني خارجا من بين الأغشية و المخاض ؟!
انا اسف يا امي إن سببت لك الوهن ، اسف إن كنت حِملاً ثقيلا عليكٍ ، لكني خائف ، ارديتهم البيضاء و اغطية الوجوه التي تخفي ملامحهم اصابتني بالرعب .....
هل انا مجبرا على هذه الحياة يا امي ؟!
حسنا حسنا ، سأكف عن البكاء لأجلك أنتِ ، لكني أرجوكِ
ألا تسميني بنيامين ، فأكون يهوديا منبوذا او خوان
و لا تسميني ، مرقص او او مينا او متى ، فيدججون في يدي الابر ترسم بيدي الصليب ، فأنا لن أتحمل ألما على ألم يا اماه
ولا تسميني محمدا أو أحمد ، فأصير مسلما ، يخافني الجميع لإدعائهم أننا أصل الإرهاب ، لا اريد أن اتوه بين المذاهب يا أماه ....
فقط ناديني آدم ، أنا أريد فقط أنا احيا كآدم في سلام
اريد أن أكون انسانا عاديا لاشئ يميزني ...
اتركوني أحيا كما أريد كما أختار الرب لي
اختار ما أشاء ، فأنا اكره البشر
قيديني بلا جنسية او هوية ، بطاقة شخصية
بلا خانة للديانة ، فكلهم كاذبون يا امي
كلهم يقتلون و يسرقون و يتاجرون باسم الرب
و الرب الذي سوانا اسمى من كل ذلك
إنهم شياطين يا أمي ، أنا لست ملاكا
و لكن لا اريدهم ان يدنسوني ....
اميييييييييين ....!!!
أنا لا أريدها ، لماذا جئتها صارخا باكيا ؟!
هل ما سمعت و أنا في جوفك حقا ، أم انها مجرد إفتراءات البشر ....
لماذا يمسكون بي هكذا ، أنا خائف يا أمي ، تتجمد أوصالي بردا و ارتجف خوفا ، من هؤلاء ؟!
هل ستتركيهم هكذا ، يعبثون بي ، يتحكمون بمصيري ، يغتصبون حقوقي ، لما انتِ صامتةٌ هكذا ، لا تدافعين عني
اين الحماية و الحب ، هل كذبتِ ، ام انك سئمت مني فلفظتيني خارجا من بين الأغشية و المخاض ؟!
انا اسف يا امي إن سببت لك الوهن ، اسف إن كنت حِملاً ثقيلا عليكٍ ، لكني خائف ، ارديتهم البيضاء و اغطية الوجوه التي تخفي ملامحهم اصابتني بالرعب .....
هل انا مجبرا على هذه الحياة يا امي ؟!
حسنا حسنا ، سأكف عن البكاء لأجلك أنتِ ، لكني أرجوكِ
ألا تسميني بنيامين ، فأكون يهوديا منبوذا او خوان
و لا تسميني ، مرقص او او مينا او متى ، فيدججون في يدي الابر ترسم بيدي الصليب ، فأنا لن أتحمل ألما على ألم يا اماه
ولا تسميني محمدا أو أحمد ، فأصير مسلما ، يخافني الجميع لإدعائهم أننا أصل الإرهاب ، لا اريد أن اتوه بين المذاهب يا أماه ....
فقط ناديني آدم ، أنا أريد فقط أنا احيا كآدم في سلام
اريد أن أكون انسانا عاديا لاشئ يميزني ...
اتركوني أحيا كما أريد كما أختار الرب لي
اختار ما أشاء ، فأنا اكره البشر
قيديني بلا جنسية او هوية ، بطاقة شخصية
بلا خانة للديانة ، فكلهم كاذبون يا امي
كلهم يقتلون و يسرقون و يتاجرون باسم الرب
و الرب الذي سوانا اسمى من كل ذلك
إنهم شياطين يا أمي ، أنا لست ملاكا
و لكن لا اريدهم ان يدنسوني ....
اميييييييييين ....!!!