طيب .. لو اعتبرنا ان الزمن عبارة عن خط مستقيم , بمعنى انه لا نهائى فى الاتجاهين ( الماضى و المستقبل ) .. , ولو اعتبرنا برضو ان وجودنا كبشر وجود متناهى , اى انه له بداية و له نهاية .
.
اذن ’’ فترة وجودنا كبشر ’’ إلى ’’ الزمن كله ’’ عبارة عن نسبة تساوى ’’ صفر ’’ .. لإن حاصل قسمة أى قيمة على الما لانهاية بيساوى صفر .. وده يخلينى أقول بشىء من الثقة إننا لو قدرنا فعلاً نبص لوجودنا من فوق هنكتشف انه حرفياً لا يساوى شىء , و ان الوجود ده طارىء و عابر و لا يحمل أى قيمة فـ ذاته , و انه هش جداً و مهجور و مصيره أنه يكون كما لو لم يكن , و بتعبير أكثر صراحةً : ( لازم هنكتشف فى الآخر ان وجودنا زى عدمه ) ..
.
ممكن نعبر عن نفس الفكرة دى برضو بس بمثال تانى ..
إفترض مثلا اننا اعتبرنا ان حياتنا دى عبارة عن معادلة محطوطة بين قوسين , و المعادلة دى بطبيعة الحال كبيرة جداً جداً و معقدة لانها بتحتوى على عدد عوامل مهول اكبر من اننا نقدر نتخيله .. هل ده يجعل فى النهاية ناتج المعادلة دى بيساوى قيمة كبيرة او حتى قيمة صغيرة ؟ , الاجابة ( اللى للاسف صادمة ) هى لا , ليه لا ؟ .. لان فـ النهاية مهما المعادلة دى كبرت فى صفر محطوط جنبها , فى صفر فـ النهاية مضروب فـ اللى مابين القوسين ..
.
الصفر المضروب فـ اللى ما بين القوسين ده هو ’’ العدم ’’ .. العدم اللى هيبتلع المعادلة دى مهما كبرت و مهما تشعبت عواملها و تضاعفت , و اللى عمره ما هيخلى ابداً فى أى شىء بعد علامة يساوى , اللهم الا العدم برضو ..
.
الصفر ده للاسف هو الحقيقة المظلمة اللى دايماً صعب جداً على أغلبنا إنه يتقبلها , الحقيقة المظلمة اللى أغلبنا بيهرع تجاه أى حاجة تنفيله الحقيقة دى , أى حاجة تخلينا مقتنعين فعلاً ان ناتج المعادلة فى النهاية ميساويش صفر , بل قيمة و قيمة كبيرة كمان ..
.
لكن أعتقد برضو إنه بالرغم من إن أغلبنا بيعيش طول عمره متجاهل النظر للصفر ده , الا ان مفيش حد فينا مسترقش النظر ولو للحظات و قام باصصله , مفيش حد فينا مسرحش فيه شوية , و قام ابتسم ..
.
اذن ’’ فترة وجودنا كبشر ’’ إلى ’’ الزمن كله ’’ عبارة عن نسبة تساوى ’’ صفر ’’ .. لإن حاصل قسمة أى قيمة على الما لانهاية بيساوى صفر .. وده يخلينى أقول بشىء من الثقة إننا لو قدرنا فعلاً نبص لوجودنا من فوق هنكتشف انه حرفياً لا يساوى شىء , و ان الوجود ده طارىء و عابر و لا يحمل أى قيمة فـ ذاته , و انه هش جداً و مهجور و مصيره أنه يكون كما لو لم يكن , و بتعبير أكثر صراحةً : ( لازم هنكتشف فى الآخر ان وجودنا زى عدمه ) ..
.
ممكن نعبر عن نفس الفكرة دى برضو بس بمثال تانى ..
إفترض مثلا اننا اعتبرنا ان حياتنا دى عبارة عن معادلة محطوطة بين قوسين , و المعادلة دى بطبيعة الحال كبيرة جداً جداً و معقدة لانها بتحتوى على عدد عوامل مهول اكبر من اننا نقدر نتخيله .. هل ده يجعل فى النهاية ناتج المعادلة دى بيساوى قيمة كبيرة او حتى قيمة صغيرة ؟ , الاجابة ( اللى للاسف صادمة ) هى لا , ليه لا ؟ .. لان فـ النهاية مهما المعادلة دى كبرت فى صفر محطوط جنبها , فى صفر فـ النهاية مضروب فـ اللى مابين القوسين ..
.
الصفر المضروب فـ اللى ما بين القوسين ده هو ’’ العدم ’’ .. العدم اللى هيبتلع المعادلة دى مهما كبرت و مهما تشعبت عواملها و تضاعفت , و اللى عمره ما هيخلى ابداً فى أى شىء بعد علامة يساوى , اللهم الا العدم برضو ..
.
الصفر ده للاسف هو الحقيقة المظلمة اللى دايماً صعب جداً على أغلبنا إنه يتقبلها , الحقيقة المظلمة اللى أغلبنا بيهرع تجاه أى حاجة تنفيله الحقيقة دى , أى حاجة تخلينا مقتنعين فعلاً ان ناتج المعادلة فى النهاية ميساويش صفر , بل قيمة و قيمة كبيرة كمان ..
.
لكن أعتقد برضو إنه بالرغم من إن أغلبنا بيعيش طول عمره متجاهل النظر للصفر ده , الا ان مفيش حد فينا مسترقش النظر ولو للحظات و قام باصصله , مفيش حد فينا مسرحش فيه شوية , و قام ابتسم ..